خروج جثمان شيخ من القبر بعد دفنه بشهر ونصف

 

 

 

في ظل واقعة تعد الأولى من نوعها، قامت قرية «صفط الخرسا» بمحافظة بني سويف في مصر واقفة على رِجل، حيث خرج مئات الأهالي من منازلهم إلى المقابر المجاورة لبيوتهم، مصطحبين أحد قاطني القرية الذي كان قد توفى والده الذي كان يدعوه أهالي القرية بالشيخ رمضان منذ 73 يوما، ثم قام أهالي القرية بفتح مقبرة الشيخ بسبب رؤيا أجمع عليها الأهالي، قائلين: " إن أكثر من 50 شخصاً من أصدقاء الشيخ قد شاهدوها، وهى توضح أن الشيخ موجود في حدائق واسعة وكأنه في الجنة".

 

وعلى هذا الأساس، توجه الأهالي الى المقبرة وأخرجوا الجثمان منها وهتفوا: «الله أكبر.. مدد يا محمد.. جسم الشيخ رمضان سليم»، ووضعوه في النعش مرة أخرى، وشيعوا جثمانه على دقات الطبول والمزمار البلدي من المقابر إلى منزل تابع لأسرة الشيخ موجود في أول القرية ثم أعادوا دفنه في المنزل، وأقاموا مقامًا له داخل إحدى الغرف ووضعوا صورته وأكدوا أنه أحد أولياء الله الصالحين .

 

وقال نجل الشيخ، في تصريح صحافي له: «بعد وفاة والدي بدأ أصدقاؤه يأتون إلينا ويقولون إنهم شاهدوا الشيخ رمضان في حدائق كبيرة ووجهه أبيض، وفوجئت بأن أهالي العزبة يقولون لي: (لازم نطلع الشيخ من قبره ونعمل له ضريح)، وفعلا ذهبنا إلى القبر واستخرجنا الجثة وعملنا الضريح ».

 

وأضاف: «تم احتجازي في قسم الشرطة بعد نقل الجثمان رغم رفض مدير الأمن، وداخل الحبس قلت: يا سيدنا الحسين، يا سيدة زينب، وقلت: يا أبويا أنا عملت إيه عشان أدخل الحبس، وقمت اتوضيت عشان أصلي ركعتين، وقبل ما أنهي الوضوء فوجئت بباب الحجز يتم فتحه، وقال لي العساكر: المأمور ورئيس المباحث عايزينك، وسألوني عن اسمي ووالدي، وقلت لهم إنه شيخ، فقالوا لي: إيه اللي يثبت إنه شيخ؟ قلت لهم: أي واحد بيموت جسمه بيعفن ويملأ الدود جسمه بعد 3 أيام، لكن أبويا طلع سليم».