بدأ التعاون الأردني السعودي اتخاذ مسارا جديدا حينما تم توقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ الرخصة الدولية لريادة الأعمال بين الجمعية الأردنية لريادة الأعمال والجمعية السعودية لريادة الأعمال وذلك في العاصمة السعودية الرياض امس السبت، وقام الدكتور بلال محمود الوادي، نائب رئيس الجمعية الأردنية لريادة الأعمال، بتوقيع الاتفاقية عن الجانب الأردني وعن الجانب السعودي وقَعها الدكتور أحمد الشميمري، رئيس الجمعية السعودية لريادة الأعمال ورئيس جامعة دار العلوم بالرياض.
وتهدف الاتفاقية إلى "بناء وتنمية الشباب الأردني مهنياً ومعرفياً لتمكينهم من دخول حقل ريادة الأعمال وتعزيز الاتجاهات الايجابية نحو تأسيس المشروعات الصغيرة في المجالات المحتلفة، كما تسعى إلى تحقيق جودة أعلى للمنظمات الأردنية الداعمة والعاملة في مجال الريادة والابداع " .
ومن جانبه، قال الدكتور الوادي، في تصريحات صحافية، "أنه ومن خلال الاتفاقية فإن الرخصة الدولية سيتم تنفيذها لأول مرّه بالأردن تعتبر من أهم الدورات المهنية لرواد الاعمال على مستوى دول العالم " .
وأوضح، "أن الرخصة الدولية عملت على مساعدة المجتمعات للتحدث بلغة الأعمال والمشاريع الريادية على أرض الواقع واستثمار طاقات روّاد الاعمال بالشكل الفعلي، وتنظيم العمل الريادي وخاصة بالدول النامية لضمان التحول نحو اقتصاد المعرفة ودفع عجلة النموّ لتحقيق التنمية المستدامة والأمان الاجتماعي وفي نمو الاقتصاد وزيادة انتاجيته ".
وأضاف الوادي، "أن هناك مميزات للحاصلين على الرخصة منها الحصول على شهادة عالمية مرخصة لمزاولة الأعمال والتعلم على كيفية إنشاء المشاريع وإداراتها وتطويرها وتنمية المهارات الإدارية والقيادية للمتقدم وتعلم وضع خطة بطريقة احترافية والتدرب على إدارة المشاريع والعمل مع فرق العمل وإتقان برامج الحاسب الآلي الخاصة بالتخطيط للأعمال التجارية، إضافة إلى الانتماء لمجتمع رواد الأعمال وتبادل الخبرات والمعلومات المثرية للمهنية في ريادة الأعمال".
ومن جهته، قال الدكتور أحمد الشميمري، رئيس الجمعية السعودية لريادة الأعمال، "أنه يعتزّ كثيراً بما وصلت إليه المملكة الأردنية الهاشمية في حقل ريادة الاعمال، والتجارب الرائدة في دعم رواد الاعمال" .
واشار الى "أهمية الحصول على الرخصة الدولية لريادة الأعمال والمزايا التي يمكن أن تتحقق للحاصلين عليها، موضحاً أن حصول الشباب على الرخصة سيتيح لهم إمكانية خلق فرص عمل استثمارية حقيقية لأنفسهم وغيرهم"، مؤكدا "أنها تمثل السبيل لتأهيل الفئة الشابة لإنشاء الأعمال وتحويل الأفكار والمبتكرات والطموح والآمال إلى مشاريع اقتصادية منتجة مشيداً بالعلاقات الثنائية الطيبة التي تربط المملكتين الشقيقتين في شتى المجالات".