قصة معلم يفتح رأس تلميذه بمفتاح سيارة
أعلنت صحيفة "عكاظ" بأنه قد قام أحد معلمي مدرسة ياسر ابن عمار الابتدائية الموجودة في بطحاء قريش بمكة، بعمل مشين يتنافى مع خلق المعلم.
حيث قام بعقاب أحد التلاميذ بالمدرسة عن طريق ضربه على رأسه بمفتاح سيارة في سابقة غريبة وغير أخلاقية.
وأدلى المعلم بأنه قام بهذا الفعل تجاه التلميذ كنوع من العقاب.
ولكن من جهة أخرى تقدم ولي أمر الطالب برفع بلاغ ضد المعلم واتهامه بإصابة ابنه بعدة كدمات في رأسه؛ مما أصاب التلميذ بالعديد من الجروح ونزيف في الرأس.
ولسوء الحظ أن التلميذ يعاني من فقر الدم مما أدى إلى تهور صحته وتسبب المعلم بعمل جرح عميق في رأس الطالب.
مما جعل والد الطالب في حالة استياء شديد، مطالبا الجهات المسئولة من ضرورة التدخل.
تعرف على مشكلة معلم يفتح رأس تلميذه بمفتاح سيارة
حول هذا الخبر الغريب نتحدث فكيف يقوم معلم تربوي بهذا الفعل؟
وهل تحولت أساليب العقاب في المدارس إلى وسائل تعذيب بل وتشويه في بعض الأحيان؟
لماذا غاب الدور التربوي، وكيف وصلت المدارس لهذا المستوى المشين؟
فعلى المؤسسات التعليمية معرفة قيمة الثروة الطلابية التي بين يديهم وكيفية الحفاظ عليهم وحسن معاملتهم.
بل على جميع المؤسسات التعليمية إعادة تأهيل المعلمين ومن جديد.
وتعليمهم طرق ومناهج تربية توجههم كيف يتعاملون مع الطلاب بشكل تربوي في أي موقف، دون التعرض للعقاب البدني الذي تجرمه جميع اللوائح.
جدير بالذكر أكد المسئول عن نظام التعليم في مكة المكرمة، أن فكرة العقاب البدني مرفوض تماما ولا تنص عليه اي لائحة أو منظمة.
هل يعقل أن تجد معلم يفتح رأس تلميذه بمفتاح سيارة؟
فكيف تؤل به الأمور لهذه القسوة التي تجعله يقوم بهذا الفعل المشين الذي ترفضه المبادئ والأخلاق؟
مع التأكيد على ضرورة التعامل مع الطلاب بشكل أبوي وجو يشوبه الحنان والعطف حتى تؤتي العملية التعليمية ثمارها، بدلا من تتحول العلاقة بين الطالب والمعلم علاقة الند بالند، وهذا ما يرفضه المنطق بالطبع.