فتاة سعودية تبدع في صناعة الشاي الإنجليزي بنكهة سعودية، فهي تعشق الشاي منذ طفولتها، واتخذته شرابها المفضل لا يضاهيه أي شراب أخر.
فأثناء دراستها في العاصمة البريطانية كانت مولعة بقاعات الشاي، وقامت بقراءة العديد من المصادر حول هذا الشراب.
ليس هذا فحسب بل أنها زارت الكثير من المصانع التي تقوم بإنتاج الشاي الأبيض والأخضر والأحمر فجذبتها رائحة أوراق الشاي الشذية.
فما كان من الفتاة السعودية إلا أن تبحث عن طرق تصنيع الشاي وتجفيفه وتحضيره وابتكار وصفات شاي بنكهات طبيعية، تفردت بها عن غيرها حتى ترضى شغفها بهذا المشروب.
علاقة فتاة سعودية تبدع فى صناعة الشاى الانجليزى بنكهة سعودية مع أوراق الشاي:
تصف أسماء الجعيب علاقتها بالشاي، فتقول أنه شجرة تنمو في الارض فتملأ الحقول بهجة وخضرة.
فلا تتوقف السعادة التي يبعثها الشاي للحقول فقط، بل تنتقل لكافة البلدان في العالم، كمشروب خاص تحتفى به كل الثقافات كلا على حدة، حيث تتنوع أصنافه وأنواعه ولكل منها جمهوره.
مشروع فتاة سعودية تبدع فى صناعة الشاى الانجليزى بنكهة سعودية:
قامت أسماء بمشروعها بعدما شاركت بابتكاراتها لنكهات الشاي الباردة والساخنة عائلتها وصديقاتها، بعد أن تعلمت سر تلك الوصفات من الكتب المتخصصة التي قامت بقراءتها.
وكانت قد حرصت الفتاة السعودية على اختيار الأعشاب الطبيعية بكل دقة وعناية لتحافظ على قيمتها الصحية، أثناء مزجها بالشاي الدافئ .
وكان من بين تلك النكهات الزنجبيل والليمون والعسل وغيرها من النكهات الطبيعية، حيث تقوم باختيار الأعشاب وتنقيتها من الشوائب ثم تنظيفها لخلطها مع الشاي على درجات حرارة محددة.
وقالت أسماء: "أن المكان يقدم أنواعا عديدة من أصناف الشاي الأصيلة والمحببة للسعوديين والأجانب، وتقديمها بشكل عصري، بعد أن عملت فريق العمل قواعد وفنون تحضير الشاي وتعريف الزبائن بتركيبة كل نوع".
أراء بعض العاملين مع فتاة سعودية تبدع فى صناعة الشاى الانجليزى بالنكهة السعودية:
يقول الشاب حسين المري موظف مختص بصنع الشاي وتقديمه: "إن العمل في هذا المكان تجربة مميزة بالنسبة لي، المكان جميل ومريح وغنى بتاريخ الشاي."