تفاصيل قصة المعلم واستخدام الفار في إحدى مدارس مكة

 

 

لاحظ أحد المعلمين بمدرسة ابتدائية في منطقة مكة المكرمة، اهتمام التلاميذ البالغ بالرياضة وخاصة كرة القدم، لذلك قرر الاستفادة من تقنية الفار في العملية التعليمية.
 ومن هنا بدأت قصة المعلم واستخدام الفار في إحدى مدارس مكة.


قصة المعلم  واستخدام الفار في إحدى مدارس مكة
استخدم المعلم أحمد اللهيبي بمدرسة حسان بن ثابت، تقنية الفار التي بدأ العمل بها في منافسات كرة القدم، في تقييم إجابات التلاميذ داخل الفصل، عن طريق مجسم يشبه جهاز الفار.


وبالفعل تفاعل الطلاب مع المعلم الذي بدأ بدوره في توجيه الأسئلة عليهم وبمجرد انتهائهم من الإجابة، يحتكم لجهاز الفار الافتراضي، وهنا يؤدي دوره طالب يعلن عن الإجابة الصحيحة والخاطئة.


كانت تقنية الفار "VAR" قد استحوذت على اهتمام الطلاب في الفترة الأخيرة خاصة بعد استخدامها ولجوء الحكام لها في الكرات الصعبة مثل ضربات الجزاء، لذا قرر الاستفادة منها، وهو ما يعد استخدام أمثل من جانب المعلم لاستراتيجيات التعلم الحديث.


أشاد رئيس قسم الصفوف الأولية بإدارة التعليم وبعض المشرفين، وقائد المدرسة، بفكرة المعلم، بعدما خضورا إحدى الحصص التي استخدم فيها اللهيبي تقنية الفار.
أكد الحاضرون في الحصة على أهمية ابتكار وسائل تعليمية حديثة وطرقًا غير تقليدية، لإيصال المعلومات للطلاب.


استراتيجيات التعلم النشط ودورها في التعليم
يحاول القائمون على العملية التعليمية تطوير المنظومة بأكملها من خلال استحداث أساليب تدريسية غير تقليدية، وباتت هناك حاجة ملحة للانتقال من مرحلة التلقين، إلى استخدام استراتيجيات التعلم النشط.


تقوم استراتيجيات التعلم النشط على، العصف الذهني، حل المشكلات، الحوار والمناقشة، خرائط المفاهيم، التعلم التعاوني، التعلم الذاتي، ولعب الأدوار وهى الطريقة التي تم استخدامها في قصة المعلم و استخدام الفار في إحدى مدارس مكة.


ترجع أهمية التعلم النشط إلى أنه يعمل على الفهم العميق وليس معرفة المعلومة فقط، ويرفع من مستويات التفكير العليا عند المتعلم، ويقدم له مجموعة كبيرة من فرص التعلم، ويوفر استمرارية التعلم في موضوعات مختلفة.


يعطي التعلم النشط للطلاب مسئولية أكبر، كما يسمح لهم بالعمل على المهام المعقدة والمفتوحة بطريقة تعاونية، كما يتناسب مع الذكاءات المتعددة.
يجعل التعلم النشط الطلاب ناشطين وفاعلين ويحترمون كافة الأفكار المختلفة ويستفيدون منها، ويقدرون الآخر.