قرار منع الآذان في فلسطين يثير الضجة

 

 

أدانت دول عربية وأجنبية  قرار مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون منع الأذان في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة بالقراءة التمهيدية بحجة إزعاج اليهود المستوطنين، واعتبرت حركة حماس الفلسطينية قانون منع الأذان حربا دينية، وقال حازم قاسم، الناطق باسم حماس : "إن قانون منع الآذان يأتي ضمن الحرب الإسرائيلية على الهوية العربية والإسلامية ، في محاولة لطمسها وهذا تأكيد على أن الاحتلال عنصر استفزاز والاضطراب في المنطقة والعالم عبر إثارته للحروب الدينية".

 

فيما طالب مجلس الأوقاف ودائرة الأوقاف والهيئة الإسلامية العليا بالقدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية أهل القدس، برفع الآذان من أعلى أسطح المنازل وفي الأسواق والطرقات، وألا يمتثل المؤذنون لقرارات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية والمتطرفة.


وشددوا في بيان، " أن على الشرطة الإسرائيلية ممارسة عملها خارج أبواب وساحات المسجد الأقصى المبارك/ الحرم الشريف، ولا يحق لها العمل داخلها وأن التصعيد الذي يقوم به الاحتلال والممارسات اليومية سيؤدي إلى إشعال المنطقة كاملة ".


كما طالبوا "أن حكومة الاحتلال تتوقف عن انتهاكاتها ضد المسجد الأقصى، سواء أكانت حفريات أو اقتحامات أو حصار"، مؤكدين أن منع اسرائيل ترميم المسجد الأقصى الحرم الشريف والتدخل في شؤون إدارته ومحاولة لي يد المسؤولين في دائرة الأوقاف أمر خطير ومرفوض.


وناشدوا العالم العربي والإسلامي الوقوف الى جانب المسجد الأقصى المبارك الحرم الشريف والقدس والمقدسيين ونصرة هذه القضية العادلة وايقاف الاحتلال الاسرائيلي عن ارتكاب الجرائم بحق مدينة القدس

 

ومن جانبه، جدد وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف أدعيس، رفضه القاطع توجه إسرائيل بمنع الآذان في المسجد الأقصى، واصفًا ذلك بـ"التطرف والعبث" ، ويعد مخالفًا للأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية.


وقال أدعيس، في تصريح صحافي له : "إن القرار الإسرائيلي يُعد من الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وضمن ممارساتها التعسفية مما يخالف كذلك الأعراف الدولية ".


وطالب بتحرك عربي ودولي عاجل وبتنسيق الجهود العربية والإسلامية لوقف منع الآذان بالقدس، وكذلك بالمساجد الفلسطينية والضغط على المجتمع الدولي لمنع إسرائيل من المضي قدمًا في قرارها بحظر الآذان بالأقصى، مشددًا على أن الآذان جزء من عبادتنا كمسلمين وموروث ديني في القدس وجميع أنحاء فلسطين .