يشهد العالم أجمع أن عدد عجائب الدنيا هي سبعة عجائب ولكن يختلف الأمر بالنسبة لدولة الصين، ففي الصين يري العالم عجائب أخرى مثيرة للدهشة لم تكمن فقط في وجود سور الصين العظيم، بل هناك العديد منها، فالشعب الصيني يستعين بإنسان آلي في تقديم الطلبات للزبائن، ولم تكتف الصين بواحد فقط، إذ استعانت بزوجين، أحدهما باللون الأزرق وهو المذكر والآخر باللون الوردي تعبيرا عن الأنثى وذلك حين افتتاح أحد الصينيين مطعما خاصا به واستخدم هذه الطريقة الفريدة من نوعها لجلب الزبائن لمطعمه وكسب الأموال.
وفي أماكن عدة في الصين يقوم صاحب المتاجر والأسواق والسوبر ماركت بعرض التماسيح وأسماك القرش بكامل حجمها لبيعها على الرغم من أن الشعب الصيني يناول أجزاء معينة من هذه الكائنات، الى جانب ذلك تقوم بعض المدن الصينية ببيع الكابوريا الحية في ماكينات البيع الآلية الموجودة في محطات المترو.
ونرى في الصين ظاهرة أخرى مثيرة للدهشة والبهجة، وهى استخدام قوات الشرطة الأوز بديلًا عن الكلاب البوليسية، لأنهم يعتقدون أن الطيور لديها بصر قوي، كذلك أن سلوكها العام عدواني، ما يساعد قوات الشرطة كثيرًا.
ونجد في الصين أنه إذا قابلت طريق مزدحم وانتظرت فيه كثيرا لساعات بسبب الازدحام المروري وأنت في سيارتك، ففي الصين يمكنك طلب خدمة تُخلصك في دقائق من ذلك الأمر، وتلك الخدمة تعتمد على إرسال شخصين في المكان الذي تقف فيه بسيارتك، بحيث يتولى شخص أمر سيارتك لحين انتهاء الازدحام المروري، بينما يصطحبك الآخر على دراجة نارية للمكان الذي تريد التوجه إليه.
وهناك إحدى العجائب الأخرى ولكنها هذه المرة تختص الأموات فقط، ففي الصين يقوم البعض بسرقة الجثث ويبيعونها بآلاف الدولارات للعائلات التي تريد تزويج أبنائها العُزّاب المتوفيين، فعادة الصينين توضح أنه إذا توفى شاب ولم يكن متزوجًا تقوم عائلته باختيار فتاة متوفاة عزباء وتزوج ابنها لها بل وتقيم لهما حفل زفاف ثم يتم وضع الجثتين في قبر واحد، وتلك هي عادة صينية قديمة مستمرة حتى الآن.
أما عن الهواء والتلوث الذي يحيطه، فلم يغلب الشعب الصيني لايجاد حل لهذه الظاهرة، حيث تقوم بعض الشركات بتعليب الهواء النظيف في معلبات ويتم بيعها في المتاجر بسبب مستويات التلوث المرتفعة في البلاد.
وعن تجارة الصراصير التي تعد من الأشياء المربحة في الصين وتجارة مزدهرة ويحقق الأفراد من ورائها هناك أرباحًا طائلة، نظرا للاستخدام المتزايد للصراصير والحشرات بشكل سـنة في الطعام والطب، فيقوم التجار بعمل مزارع للصراصير من أجل حصادها وبيع محصولها من الصراصير.
