هناك الكثير من العوامل التى تجعل الحياة جحيما لا يطاق مما يؤدى الى صراعات مع الآخرين, والبعض الآخر يلجأ الى التكتم على الأمر وعد التحدث عنه مطلقا مما يؤدى الى تفاقم المشكلة بمرور الوقت.
النجاح فى الحياة يحدث من خلال حل المشكلات سواء فى الحياة الأسرية أو العلمية, فالحياة تحتاج الى تعلم مهارات جديدة ومختلفة للتميز عن الآخرين للمساهمة فى حل المشكلات مما يكسب خبرات من الحياة المليئة بالمشاكل والتحديات وإيجاد حلول إبداعية .
يجب مبدئيا تحديد خطوات المشكلة التى تواجهك حتى تجد حلا حاسما للمشكلة وعدم تكرارها مرة أخرى, حينها ستجد وسيلة للتعامل مع المشكلة بشكل إحترافى وإبداعى, إن المفتاح لحل مشكلة هو التواصل الجيد والتعامل مع الأمور بطريقة صحيحة مما يؤدى الى النتائج المطلوبة.
كما يلزم التعامل مع الأمور بعقلانية فهذا هو العنصر الأساسى فى حياة خالية من الأزمات والمشكلات وسرعان ماتتحول المشكلة من نظرة مليئة بالتشاؤم الى مصدر ملئ بالثقة والسلام الداخلى الذى ينعكس بدوره على نفسك وعلى من حولك.
لذلك نقدم لكم خطوات أساسية لحل المشكلة سواء كانت نوع المشكلة التى تواجهها:
تحديد المشكلة:
يجب أولا التعرف على المشكلة وتحديدها حتى تجد الحل المناسب, ففى عالم مثل الذى نعيش فيه لايتقبل شخص فشله وضعفه فى أمر ما فذلك قد يسبب تضخم المشكلة وتفاقمها.
تحليل المشكلة ومواجهتها:
يجب معرفة سبب المشكلة الأساسى لمواجهتها بسهولة, وحصرها للتعامل معها بعناية وبشكل إحترافى وإبداعى للوصول الى الحل الأمثل, هناك من يلجأ للهروب من المشكلة وهذا ليس حلا على الإطلاق بل تترك مجالا للمشكلة أن تتكرر مرة أخرى وكن يجب حلها بطريقة حاسمة وصحيحة.
وضع حلول حاسمة للمشكلة:
حاول أن تجد حل يدوم طويلا ويستمر فالبعض يفكر فى حل بصورة مؤقتة لمرور المشكلة وقتها فقط, ولكن ستختفى المشكلة لفترة قصيرة ولكن سرعان ماتعود مرة اخرى وأكبر من قبلها لذا يجب إيجاد حل حاسم يقضى على المشكلة نهائيا.
قم بتنفيذ حل المشكلة على الفور:
لاتستمر فى التفكير فى المشكلة مادمت وجد حلا منطقيا وحاسما فبادر على الفور فى تنفيذه دون تردد أو خوف ولكن قبل تنفيذه تأكد أنه الحل الأمثل ولن يترتب عليه مشاكل أخرى.
لاتفقد الأمل:
لا تجعل اليأس يتملكك ويسيطر على تفكيرك فهذا بداية الفشل فى مواجهة الحياة, فالجميع يواجه مشكلات لست وحدك, فالمشكلة ليست فى مواجهتها بل فى إستسلامك وشعورك بالإكتئاب وعدم قدرتك على حلها.