هناك فئة كبيرة من الناس مولعة بالقطط دون التفكير فى الأضرار الجسيمة والأمراض التى قد تسببها تربية القطط فى المنزل, فالقطط حيوانات ذكية وأليفة محبة للطبيعة ومغرمة باللعب والتسلية والمرح.
قد صرح الدكتور أحمد سعيد أخصائى طب وجراحة العيون أن الأمراض التى تصيب القطط يمكن نقلها الى الإنسان عن طريق الملامسة أو عن طريق تواجدها بالمنزل, كما أكد على وجوب أخذ الإحتياطات اللازمة وأهمها النظافة الجيدة والتعامل مع فضلات القطط بحرص مما قد تسببه من نقل فطريات وجراثيم, حيث يمكن الإصابة بالتواصل مباشرة مع إفرازات القطط المصابة من لعاب أو براز.
هناك بعض الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القطط منهم مصابى متلازمة نقص المناعة المكتسبة, ذوى جهاز المناعة الضعيفة, كبار السن وغيرهم لذا سنعرض لكم أكثر الأمراض إنتشارا قد تصيب الإنسان من تربية القطط فى المنزل:
النزلات المعوية:
تحمل بعض القطط ميكروبات السلمونيللا والكامبيلوباكتر التى قد تصيب الإنسان وتسبب أعراض الإسهال والقئ, للوقاية من الإصابة بالمرض يفضل إرتداء قفازات عند تنظيف القطة وغسل الأيدى جيدا بعد ملامستها.
خدش القطة:
تحمل القطط الصغيرة البكتيريا المسببة للمرض أكثر من القطط الكبيرة وتسمى البكتيريا البارتونيلا, وتنقل العدوى عن طريق البراغيث من خلال خدش القطة للإنسان, ومن الأعراض السخونة وتضخم الغدد اليمفاوية.
الفيروسات:
أكثر الأمراض الفيروسية خطرا هو مرض السعار والنجاة منه أمر نادر الحدوث وقد يصاب به الإنسان عند عضه أو خدشه من حيوان مصاب بالسعار, وبعد إنتقال العدوى ينتقل الفيروس الى الجهاز العصبى فيسبب تشنجات شديدة وتغير فى الطباع والشخصية وأعراض أخرى كثيرة وتنتهى أغلب حالات السعار بالوفاة, فالقطط أكثر عرضة من نقل العدوى أكثر من الكلاب.
التهاب ملتحمة العين:
مرض يمكن علاجه بسهولة عند الإصابة به بإستخدام القطرات أوالمراهم, ومن أعراضه إصابة العين بالإحمرار مع وجود بعض الإفرازات مع وجود بعض الإفرازات الصديدية .
التوكسوبلازما:
تصاب به القطط عند تناولها أطعمة غير مطهية جيدا أو التعرض لفضلات قطط أخرى, بحيث تقوم القطة المصابة بإخراج البويضات مع البراز من اسبوعين الى ثلاثة أسابيع وبعدها تصبح القطة غير معدية ولديها مناعة مدى الحياة.
الدرن أو السل:
وهو مرض يصيب الرئه وإصابة أماكن أخرى من جسم الإنسان, وقد ثبتت أنه يسهل إنتقاله من القطط إلى الإنسان, لذلك يوصى بقتل لقطط المصابه بهذا المرض نظرا لصعوبة علاج القطط المصابه به وإمكانية إنتقاله الى الإنسان.