حقائق لا تعرفها عن "الكهف الملكى" بمصر

 

 

أنشأت "الجبلاية الملكية" عام 1867م على يد المهندس التركى سيبوس وذلك بأمر من الخديوى إسماعيل أملا من أن تكون مزارا أثريا عظيما لملوك ورؤساء العالم, قد أنشأت الجيلاية الملكية قبل تأسيس حديقة الحيوان بسنوات طويلة مما يقرب من 24 عام فقد كانت بهدف إحاطة الجبلاية الملكية ولإبراز جمالها وروعتها فى إبداع الخالق وهبة الله فى صنعها.

تعد الجبلاية الملكية عبارة عن تحفة نادرة الوجود لا يوجد لها مثيل فى العالم أجمع بدءا من الزلط الذى يحتوى على أشكال ورسومات غاية فى الجمال والروعة من إبداع الخالق, كما توجد أشجار الصبار بأنواعها المختلفة التى تتشكل حول الجبلاية مما يعطيها منظر خلاب حيث أصبحت الجبلاية حاليا محاطة بالشعب المرجانية من الداخل والخارج فتتميز بمنظر طبيعى خلاب.

يوجد مايسمى "الكهف الملكى" بداخل الجبلاية الملكية, كان هذا المكان يتم فيه إستقبال الوفود الأجنبية فى عهد الخديوى إسماعيل, لذلك قد صمم الكهف الملكى خصيصا على درجة حرارة ثابتة 24 درجة أى يكون الجو فى الصيف رطبا أما فى الشتاء يكون دافئا.

يتكون الكهف الملكى من الداخل من مقاصير صغيرة ذات طابع كلاسيكى, أما فى وسط الكهف يوجد مايدعى بالكرسى الملكى تمثالين على شكل أسدين يشيران الى العظمة والهيبة, كما يوجد على بعد أمتار يمين الجبلاية كرسى صمم عليه علم مصر القديم "الهلال والنجمة".

أما أعلى الجبلاية يوجد قبة مفتوحة كان الهدف منها جعل الصوت مجسما وعاليا حتى يصل الصوت الملكى الى جميع الزوار الوافدين.

تتميز الجبلاية الملكية بمنظرها الرائع فإذا إتجهت الى أعلى ستجد مجرات المياه تنساب بشكل جذاب على جانبى الجبلاية مجمعة اللون الأخضر اللامع مع اللون البنى للشعب المرجانية فى منظر لم تراه عينك من قبل.

تعد الجبلاية الملكية هى أعلى نقطة بمحافظة الجيزة بمصر حيث يمكنك رؤية أهرامات الجيزة من أعلاها فقد قام العديد من الملوك والسلاطين بزيارة الجبلاية أثناء زيارته لمصر فى عهد الملكية.

وقام العديد من الفنانين والفنانات بزيارة الجبلاية متأثرين بفن مصر العظيم فقد تم تصوير بعض مشاهد الأفلام والأغانى فى المنطقة.

ونقلا عن اللواء محمد رجائى رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان و وزارة الزراعة قد صرح بأن الجبلاية الملكية تعد إرثا عظيما لشعب مصر فهى من أروع الأماكن المتواجدة فى مصر المحروسة, وبناءا عليه أكد اللواء أن هناك ترميمات تجرى بعد أن أقتلعت بعض الأحجار فى الفترة الماضية وترجع هذه الأحجار الى أصل إيطالى فتم إستيرادها فى عهد الخديوى إسماعيل.