بيانات جديدة حول إكتشاف سبعة كواكب جديدة خارج نظامنا الشمسى

 

 

تم مؤخرا إكتشاف قد يغير مجرى الكون رأسا على عقب, فقد أكتشف سبعة كواكب جديدة تدور حول نجم صغير الحجم أطلق عليه إسم " ترابيست 1 " ذلك نقلا عن وكالة ناسا المسئولة عن البرنامج الفضائى للولايات المتحدة, قد صرح أحد أعضاء وكالة ناسا بأن هناك إحتمالية وجود حياة على ثلاثة كواكب من السبعة, وأضافت ناسا أنه سيتم تأكيد إذا كانت هناك حياة على أحد الكواكب الثلاثة أم لا؟.

كما أكدت الوكالة أن درجات الحرارة على الكواكب الثلاثة متفاوتة فالكوكب الأول أطلق عليه " 1G" تكون درجة الحرارة معتدلة عليه, والكوكب الثانى الذى أطلق عليه " 1F" فتكون درجة الحرارة عالية جدا, أما الكوكب الثالث ويطلق إسم "1E" فتصبح درجة الحرارة منخفضة جدا عليه أما عن باقى الكواكب فلم يكتشف شيئا بعد.

كما أكدت وكالة ناسا أن الكواكب الأكبر حجما يحتمل أن تكون ذات تضاريس صخرية مما يسمح بوجود مياه سطحية على الكواكب.

لقد أكتشفت مجموعة الكواكب بإستخدام تليسكوب "Trappist 1" فقد سميت المجموعة بإسم "Trappist" تيمنا بإسم مكتشفها, فقد أوضح Trappist تقارب الكواكب من بعضها بشكل كبير وإحتمالية وجود مياه كبيرة عليها ومستقرة, تسعى ناسا جاهدة الى معرفة كل ماهو جديد حول الفضاء الخارجى مستخدمة كل إمكانياتها و أجهزتها من تلسكوبات ومجسات بالإضافة الى دراسة الكثير من النظريات والحسابات.

وقد أوضحت ناسا أن هناك ثلاثة كواكب يحتمل وجود محيطات من المياه السائلة مما ينتج عن وجود حياة عليها أما الكواكب الأربعة الأخرى لايحتمل وجود حياة عليها لوجود مياه بنسبة ضئيلة جدا.

كما أكد أحد أعضاء الوكالة أن المجموعة المكتشفة تعد هى الإكتشاف الأكبر على الإطلاق فقد يصل حجم الكواكب الى حجم كوكب الأرض تقريبا فتصبح الجاذبية نفس جاذبية الأرض بشكل كبير.

ومن جانبه أكدت بعض الصحف أن تليسكوب كبلر يقوم بمراقبة تليسكوب Trappist 1 منذ العام الماضى فقد تمكن من جمع بياناتضخمة ومن المنتظر جمع بيانات أكثر حول النشاط المغناطيسى للنجم المضيف.

فقد أثبتت الدراسات أنه فى حالة الذهاب الى هناك سنحتاج الى مئات آلاف السنين للوصول مستخدمين التكنولوجيا الحالية. تبعد هذه المجموعة حوالى 39 سنة ضوئية عن كوكب الأرض وأن الأمر سيستغرق مئات السنين للكشف عن الكواكب وعن كل ماهو جديد حول الفضاء الخارجى.