يتابع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل دائم الأنباء المتداولة عن "أسمن إمرأة في العالم" وهى الشابة المصرية إيمان عبد العاطي، وأثارت تلك الأنباء المتداولة عن حالة عبد العاطي مؤخرا وفقدانها حوالي 120 كيلوغراما من وزنها، الكثير من السعادة والبهجة على موقعي "فيس بوك" و"تويتر"، وتوالت التعليقات الداعية لها بالشفاء العاجل متمنين عودتها الى مصر سالمة، في حين غضب البعض مما يحدث معللين ذلك عدم استطاعة الاطباء المصريين المتخصصين في السمنة علاج حالة "أسمن إمرأة في العالم" دون اللجوء لأطباء دول الخارج، وكان من أبرز التعليقات: " ياااارب اشفي كل مريض يارب يارب"، " ربنا يكملها الشفا علي خير ويعوضها بخير"، " ألف مليون سلامة وربنا الشافي وندعو الله أن تعود سالمة"، " كسفتونا أمام الهنود يعني مصر كلها مافيش فيها دكتور تخسيس مختص بس الحمد الله انها بخير"، " مش مهم اللقب المهم حياتها".
وكانت المصرية إيمان عبد العاطي التي سافرت إلى الهند قبل نحو شهر قد فقدت منذ أيام قليلة - للتخلص من وزنها الزائد- نحو 120 كيلوغراماً من وزنها الذي جعلها تحمل لقب أسمن امرأة في العالم، وتعاني عبد العاطي من سِمنة مفرطة للغاية، إذ كان يبلغ وزنها نحو 500 كيلوغراما وهو ما بات يهدّد حياتها في ظل فشل محاولات عدة أثناء علاجها في مصر.
وعلى هذا النحو، أبدى الأطباء في الهند سعادتهم من نجاح عملية الفتاة المصرية، إذ كان الأطباء يأملون دائما أن يتم إنقاص وزنها نحو 50 كيلوغراماً خلال 255 يوماً إلا أن وزنها قد نقص ضعف الوزن المستهدف في أقل وقت من المدة المستهدفة.
يذكر، أن المصرية إيمان عبدالعاطي تعد أثقل امرأة وزناً في العالم ويأتي ذلك بعد أن سجلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 2011، الأميركية بولين بوتر كأثقل امرأة على قيد الحياة وزناً بـ292 كيلوغراماً.
وكانت عبدالعاطي تعاني في حياتها كثيرا لوزنها الزائد، فكانت لا تستطيع أن تتحرك ولم تخرج من منزلها منذ 11 عاماً، ما اضطر شقيقتها شيماء إلى اللجوء لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتعرض من خلاله مأساة شقيقتها، وهو ما حقق صدى محلياً وعالميا واسعاً، وهذا كان سببا الى أن يعلم الطبيب الهندي "لاكداوالا" بحالتها ليبدأ التواصل إثر ذلك مع أسرتها عبر طبيب مصري يعمل في السعودية، واعداً بعلاجها والتكفل بمصاريف سفرها إلى الهند .