أحدثت شركة فولكس فاغن الألمانية للسيارات، ضجة في عالم السيارات بعد اعلانها على الموقع الالكتروني الخاص بها، قرارا بالتوسع في قارة أفريقيا عبر طرح طرازاتها في 49 دولة عبر تأسيس منطقة اقليمية جديدة أطلق عليها "اقليم الصحراء الكبرى بافريقيا"، في اطار خطتها الإستراتيجية التي تستهدف اجراء توسعات في العديد من الأسواق الناشئة، بهدف الإستفادة من الكثافة السكانية لتلك الدول والتي تصل إلى 920 مليون شخص .
وأكدت الشركة، "أن افريقيا لاتزال واحدة من أكثر المناطق الفارغة على خريطة العلامة الألمانية، وبالتالي فإن من الضروري التواجد فى تلك الأسواق عبر تلبية احتياجات الطبقة الوسطى وذلك بالتعاون بين VW والحكومات الأفريقية المختلفة".
وتعد المنطقة الأفريقية هى الرابعة من نوعها والتى تسعى فولكس فاغن لتأسيسها، وتمتلك فولكس فاجن ثلاث مصانع بتلك المنطقة في جنوب افريقيا والذي تم تدشينه عام 1951، بالإضافة إلى مصنع لتجميع طرازات العلامة التجارية في نيجريا والذي تم افتتاحه في 2015، وكينيا والتي حصلت على حق تجميع سيارات فولكس فاغن في ديسمبر 2016.
كما اتخذت الشركة قرارا آخر حول خطتها الاستراتيجية لإطلاق ماركة اقتصادية مماثلة لماركة Dacia الرومانية التي تدخل في قوام ائتلاف رينو-نيسان، وستطلق هذه الماركة في الصين، حيث ستٌختبر في سوق البلاد التي تعتبر سوقا استراتيجية لشركة فولكس فاغن، وستتخذ إدارة الشركة فيما بعد قرارها بتوسيع مجال نفوذ ماركتها الفرعية، وتسويق موديلاتها الاقتصادية في الهند والبرازيل والمكسيك وفي غيرها من البلدان ذات الأسواق النامية.
ومن المتوقع أن تضم هذه السيارات الاقتصادية "سيارة خفيفة"، ومن المتوقع أنها ستكون سيارة سيدان أو هاتشباك وسيارة كروس، مزودة على الأغلب بمنظومة الدفع الرباعي، حيث ستبلغ تكلفة كل سيارة 10 آلاف دولار على الأقل.