بمناسبة احتفال العالم اليوم الاربعاء الثامن من آذار/ مارس الجاري باليوم العالمي للمرأة، أشادت الهيئة العليا لشبكة إعلام المرأة العربية برئاسة المستشار الاعلامي معتز صلاح الدين، في بيان لها، بصمود وعطاء النساء ربات الاسر وتضحياتهم ودور المرأة الكبير في تقدم وبناء المجتمعات بصفة عامة والمجتمعات العربية بصفة خاصة، وأكدت الهيئة: " أن نضال المرأه العربية ودورها غير المسبوق في هذه القضية خاصة في فلسطين وتضحياتها من الأمور التي لا يمكن أن تٌنسى".
وأشار بيان الهيئة، الى استشهاد فتيات وسيدات في العديد من الدول العربية على يد الارهاب الغاشم، مضيفة: "لقد حققت المرأة العربية مؤخرًا نجاحات كبيرة تستحق الاحترام، منها على سبيل المثال لا الحصر اختيار أمل عبدالله القبيسي رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي للإمارات العربية المتحدة لتصبح أول امرأة تتولى منصب رئاسة مؤسسة برلمانية في تاريخ العالم العربي، كما تم اختيار اول امرأة فى مصر لمنصب محافظ حيث اختيرت المهندسة نادية عبده في منصب محافظ البحيرة والمعروف تاريخيًا ان مصر اول دولة عربية تختار امرأة وزيرة وكانت هى الدكتورة حكمت ابو زيد أول سيدة تتقلد منصب وزيرة في مصر عندما اختارها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر أول وزيرة للشئون الاجتماعية عام 1962."
وعلى هذا النحو، أعلنت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر نساء على خطوط المواجهة الذي يعقد في بيروت بمناسبة يوم المرأة العالمي وتنظمه مؤسسة مي شيدياق في العاصمة اللبنانية، "أن وجود إرادة سياسية تترجم في شكل سياسات وبرامج لحماية المرأة وراء النجاحات التي حققتها المرأة المصرية والحقوق التي وصلت إليها من خلال الدستور وقانون الانتخابات والتعديلات التشريعي التي تقدمت بها الحكومة لمجلس النواب"، مؤكدة، "أهمية الخدمات العامة والمؤسسات الداعمة لعمل المرأة لتخرج للعمل وتساهم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتأثير الإعلام في رسم صورة ذهنيه للمرأة".
يذكر أن اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، وتكون ركيزة الاحتفالات للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الإقتصادية والسياسية والإجتماعية. وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
وجاء الاحتفال بهذه المناسبة على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945 .
ويعد هذا اليوم هو فرصة متاحة للتأمل في التقدم المحرز والدعوة للتغيير وتسريع الجهود الشجاعة التي تبذلها عوام النساء وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن .