أقامت فتاة سعودية دعوى قضائية ضد والدها، أمام محكمة الأحوال الشخصية بجدة، تتهمه فيها بالعضل في تسيير أمر زواجها من أحد الشبان .
وطالبت الفتاة في القاضي إثبات زواجها من الشاب الذي اختارته، ورفضه أبوها دون سبب واضح أو مبرر شرعي وذلك في حضور والدها وزوجها في المحكمة .
كما أكدت الفتاة في الدعوى المقامة على تصالحها مع والدها الذي أقر أمام هيئة المحكمة موافقته على تزويج ابنته من الشاب الذي اختارته، بمهر قدره 40 ألف ريال.
ووضعت الفتاة شرطين خلال الجلسة للموافقة على الزواج من الشاب، وهما عدم منعها من إكمال دراستها وعدم منعها ممارسة العمل والوظيفة.
وتشير الاحصائيات في عام 2015 إلى أن هناك أربعة ملايين امرأة عانس في السعودية مقارنة ب 1.5 مليون فتاة في عام 2010 وذلك لأسباب متعددة منها ارتفاع المهور أو تكاليف الزواج الباهظة.
مبادرات الحد من ارتفاع المهور
ومن هذه المبادرات ما قام به أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل؛ لتخفيف أعباء الزواج على الشباب، حيث وجّه محافظي منطقة مكة المكرّمة بعقد لقاءٍ عاجلٍ مع شيوخ القبائل لإعداد وثيقة تعالج ارتفاع المهور والحد من الإسراف في مناسبات الزواج.
ودعا الفيصل للقاء يجمع بين محافظي مكة بشيوخ القبائل لسنّ وثيقة تحديد مهور الزواج، يتم تصديقها من محاكم المحافظات، والرفع بها لأمير المنطقة”، وذلك بتحديد مهر العروس البكر 50 ألف ريال، و30 ألفًا للثيب.