تسود حالة من الجدل في الاوساط المصرية من جديد حول فتوى إجازة فتح الباب أثناء تأدية الصلاة، فيما أعلن الداعية المصري خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تقديمه برنامج " لعلهم يفقهون"، على فضائية "دي إم سي"، "إنه يجوز فتح الباب أثناء الصلاة إذا رن الجرس واستكمال الصلاة دون قطعها في حالة عدم وجود أحد بالمنزل... ارجع ورا خطوتين تلاتة وانت في الصلاة، وافتح الباب، وكمل صلاتك".
وأضاف الجندي:" لو انت برضو بتصلي، وابنك يقع من مكان مرتفع، امسكه بدل ما يقع وكمل صلاتك ولا تقطعها، ويجوز رفع البلاء أثناء الصلاة وقتل الثعبان".
وذكر الموقع الالكتروني الرسمي للشيخ الامام بن باز، "أن الصلاة تختلف، إن كانت نافلة فالأمر أوسع فلا مانع من قطعها ومعرفة من يدق الباب، أما الفريضة فلا ينبغي التعجل إلا إذا كان هناك شيء يخشى فوته مهم، وإذا أمكن التنبيه بالتسبيح في حق الرجل أو المرأة تصفق حتى يعلم الذي عند الباب أنها مشغولة بالصلاة كفى ذلك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من نابه شيء في صلاته فليسبح الرجال ولتصفق النساء) إذا أمكن إشعاره بأن المرأة في الصلاة بالتصفيقذ أو الرجل بالصلاة بالتسبيح فعل ذلك، فإن كان هذا لا ينفع للبعد وعدم سماعه لذلك فلا بأس أن يقطعها للحاجة، أما الصلاة الفرض فإن كان الشيء مهم فلا بأس أيضاً بالقطع ثم يعيدها من أولها ".
وقال الموقع الالكتروني لمركز الفتوى، عن إجازة فتح الباب أثناء الصلاة، " أن الفقهاء قد اتفقوا على أن العمل الكثير في الصلاة مبطل لها واختلفوا في حدّه، والراجح أن الكثرة تعرف بالعرف والعادة، وعليه فإذا كانت الخطوات التي خطاها هذا الشخص لفتح الباب للمصلين ثم رجوعه إلى مكانه في الصلاة يسيرة، فصلاته صحيحة، وقد أصاب فيما فعل، وإن كانت كثيرة ووالى بينها فصلاته باطلة وعليه إعادتها ".