إنطلقت أمس مهام جامعة الدول العربية بحسب ماذكرته وكالة "وفا" الفلسطينية للأبناء بحضور المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية, ومن المقرر عقد إجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى للقمة العربية فى دورتها ال28, سيعقد الإجتماع فى 29 الجارى غد الإثنين.
ألقى السفير على العابد سفير المملكة الأردنية الهاشمية, مندوب مصر الدائم بجامعة الدول العربية فى كلمته خلال اجتماع القمة العربية التى تستضيفها الأردن بمنطقة البحر الميت أن الفترة التى تشهدها المنطقة العربية بأكلمها تعد فترة عصيبة وحساسة للغاية لما تشهده المنطقة من صراعات وأزمات, والعمل على إيجاد آليات لتحقيق أهداف الأمة العربية وتحقيق الأمن والإستقرار فى المنطقة.
وأكد العابد أن الأردن تدعم القضية الفلسطينية و مفاوضات السلام المحددة بناء على حل الدولتين, و إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
و أشار الى أن مملكة الأردن تستوعب مدى التحديات العظيمة التى تواجهها المنطقة العربية, والتهديدات التى تمس أبناء الوطن العربى ومستقبلهم المرير الملئ بالصراعات والأزمات, والعمل على تسخير إمكانيات الدول العربية لخدمة الأمة و إمعان النظر فى الأمور السياسية والثقافية, وتعزيز الثقة بالنفس فى نفوس الشعوب العربية.
وقال "ودادى ولد سيدى هيبة" سفير موريتانيا, مندوب مصر الدائم بجامعة الدول العربية أن القمة تسعى الى تحقيق أهداف وطموحات الشعوب العربية المشروعة, والتى تشهدها المنطقة من صراعات وأزمات, والعمل على دعم مسيرة العمل العربى المشترك.
وكشف سفير موريتانيا عن جهود بلاده فى الدورة ال27 للقمة العربية التى عقدت برئاسة دولة موريتانيا, مستعرضا الجهود الكبيرة المبذولة من أجل تنفيذ قرارات الأمة العربية, وتحقيق طموحات ونجاحات القمة السابقة, وإستمرار التعاون بين الدول العربية من أجل دعم العمل العربى.
وختاما, دعا مندوب موريتانيا السفير على العابد سفير مملكة الأردن و مندوب مصر الدائم بجامعة الدول العربية الى تسلم رئاسة إجتماع القمة العربية فى الدورة ال28, والمقرر عقدها غد الإثنين الموافق 29 الجارى.
وأكد السفير "خليل الزوادى" الأمين العام المساعد للشؤون العربية والأمن القومى بجامعة الدول العربية, على ثقته الكبيرة والكاملة بإنعقاد القمة العربية فى الأردن ستكون محطة هامة للغاية على تفعيل مبادرة السلام العربى و تناول القضايا المختلفة التى تواجهها المنطقة.
ومن جانبه, أضاف الزوادى أن الإجتماع سيناقش عدة بنود تتناول العديد من القضايا على الصعيد السياسى, الإقتصادى , الإجتماعى. وعلى رأسها مناقشة القضية الفلسطينية ومتابعة التطورات التى لحقت بالقضية الفلسطينية مؤخرا ومتابعة تطورات عاصمة القدس, ودعم الشعب الفلسطينى.