تنظيم "داعش" الارهابي يتبني هجوم لندن ويهدد رعايا التحالف الدولي

 

 

 

أثار الهجوم الارهابي الذي وقع بالأمس في العاصمة البريطانية لندن وبالأخص في منطقة ويستمينيستر، ضجة شديدة بين صفوف المجتمع الدولي وخاصة بعدما اسفر الحادث عن أربع ضحايا وتسعة وعشرين مصابا تطلب الأمر علاجهم في المستشفى من بينهم سبعة أشخاص في حالة حرجة، وذلك بعدما دهست سيارة عددا من المواطنين، فيما طعن مهاجم شرطيا قرب البرلمان البريطاني.

 

وعلى إثر ذلك، أعلن تنظيم "داعش" الارهابي، عبر الموقع الالكتروني الخاص بالتنظيم، مسؤوليته عن الحادث وتبنيه للواقعة، مؤكدا: " إن أحد عناصره نفذ العملية "استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي".

 

وعلى جانب آخر، أعلنت شرطة مكافحة الارهاب البريطانية، في بيان لها، "أن من قام بهذه الفعلة شخص يعمل بمفرده  يدعى خالد مسعود (52 عاماً) وولد في مدينة كنت في جنوب شرق انجلترا وهو شخص كان يعرف "بعدة ألقاب" ويعيش في منطقة ويست ميدلاندز التي تضم مدينة برمنجهام التي نفذت فيها قوات الشرطة عملية تفتيش والتي على إثرها تم إلقاء القبض على سبعة أشخاص من بينهم مرتكب الحادث".

 

أما عن تصريح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمام البرلمان الانجليزي الخميس عقب وقوع الهجوم الارهابي الاربعاء الماضي، قالت: " أن منفذ هجوم لندن مواطن بريطاني وكان موضع تحقيق لجهاز الاستخبارات البريطانية (ام آي 5) "قبل سنوات" بشبهة التطرف العنيف، فهو "كان شخصية ثانوية في هذا التحقيق، وهذه المرة كان يخطط لاقتحام البرلمان البريطاني ولكنه قتل قبل أن ينفذ خطته بالكامل".

 

وحذرت تيريزا ماي، المواطنين من وقوع هجمات أخرى، قائلة: "من المتوقع وقوع هجمات أخرى مسلحة تستهدف الرعايا الانجليز وعلى هذا علينا بتوخي الحذر من تلك الهجمات ".