في محاولة منهن للمشاركة في بناء مستقبل وطنهن، تبرعت مواطنة مصرية تدعى "الحاجة سبيلة علي أحمد عجيزة" بما اسمته بتحويشة عمرها لصندوق التبرعات "تحيا مصر" أي بمبلغ 200 ألف جنيه، فيما قام الرئيس عبدالفتاح السيسي باستقبالها داخل مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية في مصر الجديدة، وأشاد الرئيس بتبرع الحاجة سبيلة "بتحويشة عمرها" أثناء استقباله لها، قائلا: "بدعواتك ودعوات الطيبين إحنا عايشين، وبأشكرك على الفلوس وده كتير وكتر خيرك".
وقامت الفضائية المصرية الأولى بعرض مقطع فيديو للحظة استقبال الرئيس للحاجة سبيلة،
ودار حديث ودي بينهما، قالت فيه: "كل لما أحوش حاجة هجيبها لمصر وكان نفسي أشوفك يا سيادة الرئيس.. وكنت عايزة أكسر التليفزيون علشان أشوفك.. أنا من مركز أجا، أنت عملت كل حاجة حلوة في مصر أنت وجيشك وشرطتك وتسلم الأيادي .. وربنا يبارك لينا فيك وينصرك ويسترك يارب.. إحنا كان زمانا ضيعنا يا غالي، ومش عايزة حاجة..أنت ابني وينصرك على كل الدول، وأنا جايبة الفلوس دي لمصر وصندوق تحيا مصر".
وعلى هذا النحو، تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع الحاجة سبيلة، مقدمين الشكر لكل سيدة تساهم في بناء الوطن، وكان من أهم التعليقات: " الحاجه سبيله بتقدم للسيسي تحويشه العمر امسك يا ريس ربنا يقويك ويحفظك ويحفظ مصر"، "بعد ما تبرعت الحاجه زينب بحلقها لمصر تتبرع الحاجه سبيله بثروتها وتحويشه عمرها 200 الف جنيه وذهبها لصندوق تحيا مصر عرفتوا سر عظمه امهات مصر"، " الحاجة سبيلة بتقول للسيسي كل ما أحوش حاجة هجيبهالك الله دي شكلها داخله منافسة مع الحاجة زينب بقى"، "طول مافي هذه البلد مثل هذه الأمهات والله لن تقع بلدنا الحبيبه. تحيا مصر. نموذج مشرف الحاجة سبيلة اتبرعت بتحويشه عمرها لصندوق تحيا مصر"، "الناس دول هما خير مصر ، الحاجة سبيلة مع إنها كبرت في السن و مش محتاجة حاجة من مصر ، إلا إنها إتبرعت بكل ماتملك لمصر"، "الحاجه زينب والحاجه سبيله بعتوا رساله للعالم ان مصر هيحميها جيشها وهيبنيها رجالها ونساءها".
لم تكن الحاجة سبيلة هى السيدة الوحيدة التي تبرعت بما تملكه لصندوق تحيا مصر، ولكن سبقتها الحاجة زينب الملاح، التي تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر"، في محاولة منها للمشاركة في بناء الوطن بكل ما تملكه .