فتاة سعودية تهدد بالترحيل من المملكة

 

 

حيث قصت سيدة سعودية ما واجهته من معاناة في كل ما يخص إجراءات حصولها على الجنسية السعودية، وذلك يرجع لعدم قدرتها على المعيشة في مثل هذه المملكة، ويبدو ان السبب هو انتهاء الفترة المحددة لها من اقامتها المؤقتة في المملكة خلال اليومان المقبلان.


بعد 30 عاماً فتاة سعودية تجد عائلتها والتي بدأت قصتها منذ غيابها عن والدها السعودي والتي كانت ضحيته منذ انفصاله عن والدتها المصرية.
 والتي ظلت معها ايام حياتها في مصر دون علمها باي شيء عن أبيها، وعل الرغم من تواصلها مع اخواتها بالمملكة الا انها لم تحصل على الجنسية نهائيا بالرغم اكتمال معاملتها في الأحوال المدنية.


قصة تلك الفتاة السعودية 
واثبتت هدى المرواني أن والديها قد تم زوجهم في عام 1982 ثم انفصلا عن بعضهم في عام 1985وهي تبلغ في ال عمر9 أشهر فقط.
 وعندما بلغت تم زوجها من أحد أقاربها وأصبحت تتردد كثيرا على السفارة في القاهرة لقد تجد أي معلومات تساعدها الي الوصول لوالدها.


وروت انها  بعد 30 عاماً فتاة سعودية تجد عائلتها وذلك من خلال انها وجدت عند والدتها ورقة بها عنوان والدها في جدة بالتفصيل.
 فذهبت للسفارة لتسليمها ثم ذهبت للقاءً أخيها الأكبر المعترف بها، فقامت السفارة بإنهاء الإجراءات اللازمة لعودتها مع أخيها إلى المملكة، هنا أدركت الحقيقة الصادمة وهي ان والدها قد توفي منذ 16 عاماً.


وعندما وصلت الي منزل اسرتها بجدة اندهشت بلقائهم الممزوج بالحب والترحيب والفرحة لعودتها، ثم قام كل من أخاها وعمها بالذهاب بها الي المحكمة للاعتراف بحقها في صك حصر الإرث.
 ثم بعد ذلك ذهبوا الي الجوازات وإمارة منطقة مكة المكرمة والأحوال المدنية لتقديم الأوراق والمستندات الخاصة بها لحصولها على هويتها. 


سبب الأزمة لتلك الفتاة 
ففوجئت هذه السيدة التي بعد 30 عاماً وجدت  عائلتها أن المدة المحددة لها والخاصة بإقامتها قد انتهت قبل انتهاء معاملتها في الأحوال المدنية فعادت مرة اخري إلى مصر ولكن عند وصولها للمطار حجزوها لمدة 3 أيام.


 وذلك لأنها لا تحصل على الجنسية المصرية ثم عادت مرة اخرى إلى المملكة واستقبالها مجموعة من مندوبي الجهات الحكومية المختصة، فقامت الجهة الحكومية بمنحها الجوازات اللازمة تأشيرة دخولها للمدة أسبوعين حتى تكتمل إجراءاتها.


فقامت بمراجعة الأحوال المدنية وذلك للتأكد من سلامة الإجراءات، فطمئنوها أن كل شي على ما يرام وان المعاملة مكتملة، لكنها لم تنتهي بعد من الاجراءات موضحة لها أنها ستتعرض لمشكلة ترحيلها إلى مصر والتي ما زالت ترفض استقبالها.