في ظل المتغيرات التكنولوجية الحديثة التي حملت في طياتها الكثير من الأفكار والاختراعات والتي تساهم في
عملية التواصل المجتمعي والمشاركة الاجتماعية بين الشعوب في مختلف المجالات، ساهم مواطن أردني في تلك المشاركة عن طريق إنشاء شبكة تواصل أكاديمي
تحمل اسم « ادزانس» وتم اطلاق الشبكة قبل أكثر من عاموالتي تهدف الى تحقيق الربط بين الجامعة وطلابها ومدرسيها ،وتحقيق التواصل بين الطلبة و مدرسيهم والعكس.
كما تعمل شبكة "ادزانس" على ربط كل ما له علاقة بالتعليم ببعضه، حيث أنها تؤمن الوصول السريع الى الموارد التعليمية وتقدم التواصل الامثل بين الطلاب والمدرسي
وبعد أن تم اعادة اطلاق الشبكة قبل أقل من شهر أصبحت "ادزانس" قادرة بشكل عام على تلبية احتياجات المستخدمين بشكل متكامل وذلك عن طريق استخداماته الجديدة والمريحة.
وجاء اطلاق الشبكة نتيجة ضعف التواصل الأكاديمي والضعف في تداول الأفكار وصعوبة التفاعل الاجتماعي داخل الجامعات
لذا تتيح الشبكة وسائلها لتوفير كل احتياجات الطلبة والمدرسين عبر حسابات تمكن مزودي الخدمات من الوصول الى كل الفئات والتواصل بينهم بشكل أوسع، كما تتواجد بالشبكة إمكانية للمدرس بإنشاء الغرف الصفية الافتراضية بشكل سهل وسريع والتي عل أساسها يستطيع المدرس التواصل مع طلابه.
وصرح مبتكر الشبكة، "أن « ادزانس» تعمل على رفع كفاءة التعليم من حيث ايجاد الوسائل التي تؤمن التقييم الرقمي المستمر على التعليم، كما توفر تقنيات تعليمية حديثة وعصرية تعمل على تطوير تكنولوجيا التعليم والتعلم على تقنيات جديدة ومفيدة".
وأكد، "أن الشبكة تتيح للمؤسسات التعليمية المختلفة ( كليات و جامعات و معاهد.. ) الوصول الى طلبتها وادارتهم بشكل ممتع وبسيط
وتمكن الشبكة الطلاب من إنشاء ملفات شخصية متكاملة تربط بينهم وبين حياتهم الدراسية ".
أما عن المدرس، فأوضح، "أن الشبكة تتيح له إمكانية إدارة جميع أموره التعليمية وجميع المواد التي يدرسها للطلاب في أي مكان وأي وقت"
مشيرا الى أن الشبكة « ادزانس» توفر كل الوسائل والامكانات التي تجعل عملية التعلم أسهل وأسرع مما يشئ ذلك أجيال واعية ومحبة للتعلم".