الاردن تمهد لتنفيذ مشروع محطة الحرق المباشر للصخر الزيتي

 

 

 

يعد الصخر الزيتي من أهم أنواع الصخور الرسوبية التي يمكن حرقها مباشرة في أفران لتوليد الكهرباء، وتعد الأردن ثاني أغنى دولة باحتياطيات الزيت الصخري بعد كندا

حيث تبلغ نسبة استخراج بترول تصل ما بين5 ٪ - 12٪ من المحتوى، وقد أعلن مجلس الطاقة العالمي في تقرير سابق له إن احتياطيات الأردن من مخزونات الصخر الزيتي
تصل إلى ما يقارب 40 مليار طن.

 

وعلى هذا النحو، أعلن الدكتور ابراهيم سيف، وزير الطاقة والثروة المعدنية، أثناء حواره لبرنامج (ستون دقيقة) الذي يعرض على التلفزيون الأردني

" ان اتفاقية القفل المالي التي وقعتها الحكومة مع ائتلاف (صيني ماليزي استوني) تشكل المرحلة التي تسبق البدء بتنفيذ مشروع انشاء محطة للحرق المباشر للصخر الزيتي لإنتاج الكهرباء في منطقة عطارات ام الغدران وسط المملكة

والاتفاقية تعد انطلاقة مرحلة استغلال الصخر الزيتي، بصفته مصدرا طبيعيا يزخر به الاردن ".

 

وأضاف، "أن المشروع يتكون من مرحلتين، أولهما تبدأ العمل بعد 38 شهراً من تاريخ القفل المالي، والثانية بعد 42 شهراً أي خلال الربع الأول او الثاني من عام 2020 " .

 

وأكد، "أن المشروع سيعمل على توليد 470 ميجاوات من الكهرباء من خلال محطة تقام في منطقة عطارات ام الغدران في وسط المملكة، ما يعادل 15 بالمئة من اجمالي توليد الكهرباء في المملكة وبكلفة تقدر بحوالي 2.1 مليار دولار" .


وأوضح الوزير، "أن المشروع سيخفف من أثر تذبذب أسعار النفط العالمية على تكلفة إنتاج الكهرباء في النظام الكهربائي، كما يحفز صناعة الصخر الزيتي في الأردن

ويسهم في استقطاب خبرات رائدة في مجال هذه الصناعة الجديدة على مستوى العالم، كما سيساعد المشروع على استغلال ثروته الطبيعية في ارضه وتخفيض اعتماده على الطاقة المستوردة".


وأضاف سيف، "أن المشروع يعد الأول من نوعه والأضخم في المملكة لاستغلال خام الصخر الزيتي الذي يتوفر بكثرة في مختلف مناطق المملكة

ويوفر مصدرا محليا بديلا للوقود، كما أن المشروع سيوفر فرصاً كبيرة للعمل تقدر بحوالي 5500 فرصة عمل مباشرة خلال عملية إنشاء المنجم وبناء المحطة و1000 فرصة عمل خلال عملية التشغيل

بالإضافة إلى المنافع الأخرى غير المباشرة على الاقتصاد الأردني ".