يعيش المجتمع المصري حالة حزن شديدة بعدما لقى شباب في أول أعمارهم، مصرعهم قبل زواجهم بأسبوع واحد في حادثين غريبين
أولهما وقع حينما قرر الملازم أحمد يسري وخطيبته مريم عدلي وصديقهما المصور عبدالله منصور، القيام بجلسة تصوير لهما بالقاهرة استعدادًا لزفافهما يوم الجمعة القادم
وقررا العروسان أن يستغليا ألبوم الصور في حفل الزفاف
ولكن ما حدث لم يخطر ببال أحد، حيث لقى الشباب الثلاث مصرعهم أثناء عودتهما من القاهرة الى محافظة الغربية على الطريق الدائري فقداصطدمت سيارتهم بسيارة نقل فأردت الثلاثة قتلى.
وأثارت الواقعة الحزن الشديد بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار الخبر، وتوالت التعليقات الناعية للمتوفيي
والتى كان أبرزها: " يسري عقد قرانه على زوجته مريم عدلي في 23 فبراير الماضي، بعدما استمرت علاقة الحب بينهما لمدة تزيد عن خمس سنوات، يسري كان يحتفل بعيد ميلاده، وبصحبته زوجته، والمصور عبدالله منصور
وعقب الانتهاء من الاحتفال توجه في طريق العودة إلى الغربية، وكانت فرحة لقائهما في الجنة ترتسم على وجههما، ولم نكن نعلم بذلك، فكان ليسري نبرة صوت تحدثك وكأنها تعلم أن الرحيل قد حان"
" لا حول ولا قوة إلا بالله عرايس في الجنة المحله بتنزف فرحكم في الجنه.. إنا لله وإنا إليه راجعون الملازم أحمد يسري ومريم عدلي وفوتوجرافر عبد الله منصور".
ثانيهما في محافظة القليوبية، تحول فرح العروس " تقى. ن" الطالبة في الفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم المكتبات إلى مأتم بعد العثور عليها داخل منزلها جثة ممزقة بـ 19 طعنة غارقة في دماءها، قبل زفافها بأسبوع واحد وتم نقلها إلى المستشفى لعرضها على الطب الشرعي .
وكشفت تحريات المباحث، "أن المجني عليها تعرضت للطعن بالسكين في أماكن متفرقة، من البطن والصدر
لأكثر من 19 طعنة نافذة، لقيت خلالها أنفاسها وفارقت الحياة متأثرة بالإصابة، في الوقت الذي توجهت فيه أسرتها إلى منزل العريس لنقل أثاث الزوجية استعدادًا للزواج بعد أسبوع وتركوها بمفردها في المنزل، وعندما عادوا وجدوها مقتولة ".